الاثنين، 4 فبراير 2013

فنٌ إسلاميٌ على قشور بيض...


فنٌ إسلاميٌ على قشور بيض...

أحمد العبدان، رسامٌ سعوديٌ تجاوز العقد التاسع من عمره ففقد قدرته على المشي والرؤية الفذّة ولكن موهبة الرسم والكتابة على قشور البيض التي عاشت بين أيام عمره لم تفقس بعد، فها هو أحمد يرقد عليها وينميها يوماً تلو الآخر...

هواية الكتابة والرسم على البيض لم يكتشفها أحمد مُجدداً في حياته، فهو اعتاد أن يُمارسها منذ أربعين عاماً ليستخدم قشور البيض كـ "بفتة" بيضاء يرسم عليها مايشاء من اللوحات الفنية أيّاً كان محتواها سواء أكانت وطنية، دينية أو حتى إنسانية...

وصل أحمد بهوايته إلى حد الذروة حين ختم القرآن على قشور ست بيضات، وكأن أحمد يريد أن يقول للعالم إن قرآننا الكريم لم يُنقش في صدورنا فحسب بل نُقِشَ في كل مكان حتى وصل إلى قشور البيض. أحمد العبدان يُؤمن بأن الفن الإسلامي لايعرف الاندثار وتزداد شعلته وهجاً كلما ازداد بنا العمر مُضياً إلى الأمام تماماً كما مضى به العمر إلى ماهو عليه.

على قشور تلك البيضات أرى آيات بيّنات تلمع في جوف قلبي قبل مُقلة عيني لأتمتم داعيةً الله عزوجل: بأن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا على مر الأيام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق