الاثنين، 11 فبراير 2013

وتستمر الحياة...


وتستمر الحياة...
أحلامنا لاتموت ولاتندثر فحتى وإن هبت عليها رياح من الخذلان أحياناً إلا أنها تعاود الظهور مُجدداً علها تجد مخرجاً إلى الواقع الذي نعيش به ولأجله. فمع كل بزوغ شمس ليوم جديد تشرق آمالنا قبل قرص الشمس وكلنا أمل أن يكون حاضرنا ربيعاً تزهر فيه ورود أحلامنا الذي لطالما تحدثنا عنها لقمر ليل تشرين. نتعثر في دروب الزمان بفشل ما، أو ربما بمرض أحياناً أو بحلم لم يتحقق ولكننا نقف من جديد لأننا نعلم أن قارب الحياة سيستمر في الإبحار ولن تكسره صخرة اليأس مادُمنا نجدف في نهر من أمل عنوانه "التوكل على الله".

فلنكن كالفراشات التي لاتقف إلا على الأزهار ولاتعرف حاسة شمها إلا شذى الأزهار عطراً.
ولنكن كالقمر الذي برغم الظلام الدامس الذي يحيط بهالته لايعطي الكون إلا نوراً.
بل لنكن قطرة مطر ما إن تهطل على الأرض حتى تتراقص البساتين فرحاً.

وهلمَّوا بنا نسقي براعم أحلامنا رويداً رويداً وكلنا يقين بـأن ذلك اليوم الذي سننسج فيه من خيوط أحلامنا ثوباً نرتديه بأبهى حُلة قادماً لامحالة "بإذن الله".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق