طافت الطرقات بأصواتهم و ما زلنا نكذب آذاننا
آثار دمائهم ملطخة أبوابنا و ما زلنا نكذب أعيننا
علقت نعواتهم في قلوبنا و ما زلنا نفدي قاتلنا
بكوا و استنجدوا و قاتلوا فقتلوا و ما زلنا نردد كلمات تقهر الحر و تحيي القاهر
أغرقنا بالخوف؟ أم بالغباء؟؟
فقد عجز أكبر الأدباء عن تفسيرنا من دون استخدام تلك الكلمتان...
فسخرنا من الأدباء و اتبعنا قائد جهلنا بخطى عمياء...
أما زلنا نحن؟ أم أن أجسادنا سرقت أرواح أشباح سكنتنا؟
أما زلنا نمثل الانسانية؟ أم أننا تبرينا من هذا المصطلح؟
دق منبه الانتماء... و اخترنا البقاء في سرير النكران...
مغمضين أعيننا مؤمنين بالأحلام...
ألم يدق المنبه ليوقظنا من كوابيس الخيانة؟؟؟؟؟؟
ألم يصرع اذاننا بالصريخ للحرية؟؟؟؟؟؟؟
لماذا نرفض الاستيقاظ و نوهم أنفسنا بأن المنبه سيخرس و يموت؟؟؟
استيقظوا يا ذوات العقول!!!!!!! فالمنبه لن يهدأ... لن يسكت...لن يموت... أبدا لن يموت...!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق