الثلاثاء، 26 فبراير 2013

رغماً عنهم... تزوجا!


تقابلا في الطريق... بينما كانت شهد في إحدى طرق بغداد المفعمة بالحياة التي تعج بالناس أشكالاً و ألوانا. كانت واقفة في الطابور للتفتيش العسكري من قبل القوات الأمريكية... بينما كان داني يؤدي دوره العسكري بتفتيش الناس حسب الأوامر... و من بين كل الناس... و الزحم و "العجقة" و الضجيج، انتقاها قلبه و انتقاه قلبها.

تبادلا نظراتاً لم تكن بالعادية أبداً... نظراتاً أشبعت حباً... لا... لا... لم تكن نظرات، كانت تلك كلمات تخاطبت فيها أعينهما مخترعين بذلك لغة العيون التي تحمل مشاعراً لم يجرؤ أحدهما الإعلان عنها، فالمجتمع يحرّمها...

يقول داني: "أحسست من نظرة عينها أنها أحبتني كما أحببتها" ثم يضحك و يقول: "لا أنا أحببتها أكثر! حبي لها يفوق أي حب في الدنيا... و لكننا عندما تبادلنا تلك النظرات التي تحمل من الحب الصريح ما أكفاني حينها لأعرف أننا نحن الاثنين وقعنا في الحفرة ذاتها... حفرة الحب. يالله كدت أطير فرحاً..."

ولكن داني و شهد نسيا شيئاً مهماً... محطماً.

لقد وقعا في الحب "المحرّم".

و جاء دور شهد للتفتيش...

هناك تعليق واحد:

  1. سامحك الله يا ساندي!
    متى سنقرأ النهاية؟
    شوقتنا يا أختي!!!
    هههههه
    موفقة غاليتي

    ردحذف