الأربعاء، 30 يناير 2013

!نفاق ما بعده نفاق



!نفاق ما بعده نفاق

لماذا يعتذر روبرت مردوخ شخصياً عن رسم كاريكاتيري يكاد لا يكون شديد الإهانة مقارنة برسوم أخرى تنشر يومياً في صحف
 العالم مسقطاً بتناسيه هذا أهم حق من حقوق المواطن وفقاً للدستور العالمي و الأمريكي المتعارف عليه، ألا و هو حرية التعبير؟
أين حرية التعبير التي يدّعون؟ أم أن حرية التعبير تمارس عند اللزوم؟ وهل اللزوم يعني المواقف التي تخدم مصالح الطرف الأقوى سياسياً و اقتصادياً؟
 
يوم الاثنين، و بعد احتجاج الجهات اليهودية، قدم مردوخ اعتذاراً علنياً و شخصياً لجميع الرابطات و المؤسسات اليهودية البريطانية و غيرها لنشر رسم كاريكاتيري في صحيفة "سنداي تايمز" البريطانية لرئيس الوزراء اليهودي نتنياهو و هو يقوم ببناء الحاجز الذي تبنيه "اسرائيل" منذ سنوات في الضفة الغربية، حيث صوّر الرسم نتنياهو حاملاً سكينة كبيرة حادة يتساقط منها قطرات دماء الفلسطينيين الذين تقتلهم اسرائيل لبناء الحاجز. كما و حمل الرسم الكاريكاتيري تعليقاً يقول: "الانتخابات الاسرائيلية. هل سيستمر بناء السلام؟

ما عسانا إلا أن نتذكر حوادث مشابه عند قراءة هكذا خبر. الجدير بالذكر حادثة الرسوم الكاريكاتيرية الدنماركية المسيئة لرسول الإسلام محمد -صلى الله عليه و سلم-  وحادثة الفيلم المسيئ للرسول محمد –صلى الله عليه و سلم- منذ بضعة أشهر. ثم نتذكر طريقة تعامل العالم و ردة فعل المجتمع الدولي لهذه الرسوم و هذا الفيلم

بينما لم يكن رسم نتنياهو شديد الإهانة، كانت الرسوم المسيئة للرسول (ص) صوّرت الرسول بمواضع غير مقبولة تصل لما بعد حد الإهانة

بينما استهدف نتينياهو، و هو مجرد سياسي يحل منصباً، استهدف من جانبنا رسولاً مقدساً و رمزاً دينياً لا يمسّ بسوء وفقاً للفلسفة الإسلامية

بينما كان القصد من الرسم هو مجرد إبداء لرأي سياسي كما قال الرسام الكاريكاتوري الذي اعتذر لاحقا، جيرالد سكارفيه، كان القصد من الرسوم عن الرسول هوالإهانة البحتة

بينما احتجت بعض مؤسسات اليهود البريطانية و وصلهم اعتذاراً من اخطبوط الإعلام الغربي، احتج ملايين العرب و المسلمين فأسكتوا و أمر بإعادة نسر و طباعة الرسوم المسيئة في صحف العالم

بينما اعتذر الرسام الكاريكاتوري لليهود، كرّم الرسام الكاريكاتوري و نال جوائز عالمية عن رسومه المسيئة للرسول

بينما سقط حق حرية التعبير الذي يدعون عند هذه الحادثة، دافعوا عن الرسوم المسيئة للرسول بذات الحجة: "حق حرية التعبير عن الرأي

هل ستضيع حقوقنا في زمن أصبحت فيه السياسة الأقوى تتحكم و تسير الأمور جميعها لمصالحها؟
  



كيف سيكون عالمنا من دونهم ؟! لنرفق بهم

استيقظ كل يوم صباحا لأوصل أختي الصغيرة إلى مدرستها. في هذه الاثناء نرى عمال النظافة بهمون بجمع النفايات من الشوارع، بعد ذلك اتوجه إلى الجامعة، وعندما أصل هناك أرى عمال النظافة في كل الأرجاء ينظفون كل ركن فيها. وعصرا عندما أمر في شوارع مدينتي أرى عمال البلدية يهتمون بالاشجار ويرتبونها.
قد تكون رتبهم الوظيفية بالنسبة لبعض الناس -ذوي التفكير السطحي- متدنية أو بسيطة، ولكن لو تأملنا يومنا من دونهم، سيكون يوما عارما بالفوضى، فالخادمة أو السائق في المنزل و صاحب البقالة الصغيرة تحت بنايتنا و عامل النظافة و سائق التاكسي وجودهم أساسي في حياتنا.. إنهم متواجدون لنعيش حياة أفضل ليرتبوا ويزينوا صورة مدينتي.
فلنكن معهم نساعدهم ونرفق بهم، نساعدهم بالكلمة الطيبة والابتسامة المشرقة لنشعرهم بقيتمهم كآدميين في المجتمع. فلا داعي لأسلوب القسوة ولا داعي للسخرية منهم، فبعملهم يخدمون أنفسهم بكسب لقمة العيش ويخدمون المجتمع ككل.
من الجميل أن ننشر هذه الثقافة في هذا الجيل، ثقافة احترام اصحاب الاعمال الاساسية وتقديرهم ومساعدتهم. فقد عودت أمي أختي الصغيرة على أن تركض لتعطي القليل من الدراهم لعامل النظافة في منطقتنا كلما تراه، نعم إنها القليل من الدراهم ولكنها تغرس الكثير من المبادئ في نفس أختي.
رواتبهم ضئيلة وأشغالهم كبيرة، فلنكن عونا لهم.

تويتر يغرد في فضاء من الخدمات الجديدة

فاجأ موقع تويتر مستخدميه في الاسبوعين الماضيين باطلاق العديد من الخدمات الجديدة التي أضافت أبعادا اخرى لهذا الموقع الاجتماعي الشهير. فقد أطلق تويتر مؤخرا خدمة تتيح للمستخدم عرض التغريدات من كل بلد.
فمن خلال خدمة الخريطة المصورة، أصبح من المتاح جس نبض تويتر في أي دولة حول العالم. وتراقب خدمة تويت بنغ Tweetping كل تغريدة تنشر وكل وسم (هاشتاق) إما بومضة ضوء خاطفة أو بعرض النص ذاته فور نشره.
وكانت تويتر قد أعلنت سابقا أنها سوف تطلق قاعدة أعمال في العالم العربي و سوف تتعاون من خلالها مع أهم وكالات الإعلان وكبار المعلنين.
الجدير بالذكر أن تويتر قد شهد  نموا هائلا في منصة التراسل خلال العام الماضي، حيث بلغت قاعدة مستخدميها النشطين 200 مليون مستخدم، بالإضافة إلى تسجيل 400 مليون تغريدة في اليوم. كما شهدت المنطقة العربية نموا مماثلا أيضا، حيث نمت قاعدة مستخدمي تويتر في هذه المنطقة بما معدله ثلاثة أضعاف في نفس تلك الفترة.

الثلاثاء، 29 يناير 2013

إزعاج من نوع آخر !




 نعم أنه يتفنن في سبل ايقاظي من نومي, يوقظني مراراً وتكراراً, حتى بت أعتبره جزءاً لا يتجزأ من يومي, وبت احسب له ألف حساب, فأصبح يتسلل إلى أفكاري دون أن يطرق الباب, فأراني أسأل نفسي قبل النوم: هل يا ترى سيوقظني اليوم؟  في أول مرة سمعت فيها صوته, فجر في قلبي قنبلة من المشاعر, فخرجت من غرفتي وأنا أهيم على وجهي أرقاً ورعباً,  لكن مع الأيام تغير الوضع, أصبح قلبي أقوى, وأصبحت قادرة على تحمل مثل تلك اللحظات, لكن الذي لم استطع احتماله هو محاولاته المتكررة لقض مضجعي, فمع الأيام أصبح لدي شك أنه مبرمجاً على ذلك, فكل ما قررت أن أفتح صفحة جديدة مع نفسي لأنام مبكراً, يوقظني هو في منتصف الليل, وكلما سمعت صوته يرتعد قلبي للحظات, نعم لقد كان مثيراً للرعب في بادئ الامر, لكن مع الأيام ذهبت هيبته, وماعاد لوقع صوته في نفسي أي أثر, إلا الإزعاج, أصبح يثير حنقي, فقد جعل ليلي نهاراً ونهاري ليل, التقي به في كل صباح عند المصعد, وهو يتباهى بحلته الحمراء, وكأنه يريد أن يثير حنقي أكثرو أكثر, وكلما رأيته أتمنى أن أقتلعه من جذوره, ولكن ماباليد حيلة, فأن فعلت ذلك سأعاقب قانونياً, فتحطيم جرس إنذار الحريق يعتبر تخريب لممتلكات الدولة.


البحيرة الملهمة...

اعتادت ارتياد المكان لكنها في كل مرة تشعر بأنها الزيارة الأولى لتلك البحيرة الملهمة...،
أشعة الشمس المتاورية بين حجب السحاب تداعب صفحة البحيرة فتتلألأ باللون الذهبي تارة وباللون الأزرق تارة أخرى، وكأن الشمس والسماء يتنافسان من يكسب صفحة المياه لونها الخلاب. في وسط تلك البحيرة شلالات متواضعة تتدفق المياه عبرها لتضفي جاذبا وسحرا. أما طيور النورس فقد اصطفت على درجات الشلال لتداعب بقوائمها المياه الباردة. امتزجت نسمات البرد المنعشة ببقايا أواخر الصيف الماضي ، والهواء يداعب سعف النخيل الذي يمتد على طول البحيرة. النافورة التي تقبع في منتصف البحيرة تضفي طابعا خاصا عليها، أما عن ضجيجها فيتداخل مع تغاريد العصافير مشكلا سلما موسيقيا فريدا من نوعه .حجارة بأشكالها وألوانها المختلفة قد أحاطت بالبحيرة، وعلى بعد أمتار جسور خشبية تقطعها مشكلة أداة وصل للجمال قبل المكان.
اللون الأخضر يملأ المكان..
أوراق ملونة على صفحة الماء..
وزهور بنفسجية تمايلت مع نسمات الهواء..
أدركها الوقت ولم تشعر بمضيه. كانت تحفر كل جزيئة من تفاصيل ذلك المكان في عمق ذاكرتها؛ لأنها ربما لن ترى تلك البحيرة لسنوات قادمة لأنها........... قررت الرحيل.

لا تكن آخر من يعلم!


تخيل أنك تمتلك الطريقة للحصول على أي شيء تحلم به، مهما كان صعبا أو بعيد المنال. على الأغلب الكثير من الصور ستمر في مخيلتك. هل هي فرحتك عندما تمتلك سيارة أحلامك؟ أم حصولك مبلغا كبير من النقود؟ أم فوزك بقلب الفتاة أو الشاب الذي لطالما داعبت صورته مخيلتك؟
العديد من الفلاسفة والقادة والعلماء بحثوا في أسرار الحياة عبر قرون من الخبرة المتراكمة القادمة من شتى الحضارات من أقصى الشرق في آسيا إلى أقصى الغرب في أمريكا، وتوصلوا، على حد قولهم، إلى سر الحصول على أي هدف أو حلم. وفي الواقع، كتاب "السر" أو The Secretالمشهور عالميا، والذي ترجم لأغلب لغات العالم، يتحدث عن هذا السر.
في الأسبوع الماضي قمت بقراءة كتاب "السر" للكاتبة روندا باين، وهو كتاب لطالما رغبت في قراءته لسماعي الكثير عن شهرته وعن المبيعات الكبيرة التي حققها عالميا. في البداية لم أعرف بالضبط عما يتحث الكتاب، فغلافه ومقدمته يثيران الفضول لكن فيهما الكثير من التلميحات الغامضة لهذا السر الذي لم أستطع التوقف عن قراءة الكتاب حتى اكتشفته.
وبعد قراءة بضع صفحات، توصلت لخلاصة السر مختصرة ومباشرة أمامي مثل جوهرة أخذت سنينا لاستخلاصها وتلميعها وتحويلها لقطعة نادرة. والسر ببساطة هو: قانون الجذب.
قانون الجذب باختصار ينص أن حياة الإنسان هي نتيجة تفكيره، فالشخص يجذب أي شيء يفكر فيه، سلبيا كان أم إيجابيا، كما يجذب المغناطيس المعادن. فذهن كل شخص هو عبارة عن "برج إرسال" يرسل ذبذبات يتلقاها العالم ليعطيه ما يفكر فيه. يمكن أن يفكر الإنسان بالأموال، الأشياء، العلاقات، الأعمال، المشاعر، وكلها يمكن أن يجذبها إليه أو ينفرها منه عبر قانون الجذب عبر التفكير فيها بشكل إيجابي، كقوله "إنني سأجد فرصة عمل تلاقي طموحي"، أو سلبي، مثل قوله "إنني فاشل وأبواب الحياة دائما مغلقة في وجهي".
عندما قرأت عن السر، شعرت أنه ليس بالغموض والصعوبة التي تخيلتها، فلطالما سمعت تعابير مثل "تفاءلوا بالخير تجدوه" وعن أهمية حسن الظن بالله للحصول على الخير. وبعد الانتهاء من قراءة الكتاب وقراءة مئات الأمثلة والتجارب التي ذكرت فيه عن أناس حصلوا عبر قانون الجذب على مبتغاهم، شعرت بالحماس لتطبيق النظرية في حياتي اليومية. وفعلا،بدأت بكتابة كل ما أحلم به على ورقة وأنا أعلم أن التفكير الإيجابي هو الخطوة الأولى في طريق تحقيق ما أتمناه، والخطوة الثانية والأهم هي أن أضع رؤية وخطة واضحين كي أسعى للحصول على مبتغاي.
لكن هل فعلا قانون الجذب هو سر عمل هذا الكون؟ وهل مجرد التفكير الإيجابي والمستمر بشيء معين، كأن أتخيل وأؤمن بامتلاكي مبلغا كبير من المال، سيجعلني أنال هذا المبلغ؟في الواقع، كثير من المواقف والأشياء التي ينال عليها الإنسان تكون نتيجة صدفة مفاجئة أو أمر فرض عليه دون التفكير فيه، وبهذا نجد أن الحياة هي نتيجة قضاء وقدر ولسنا نحن من نرسم مستقبلنا.
 لكن هذه النظرة محدودة قليلا، فمجرد وقوعنا بموقف معين خارج عن إرادتنا أو تخطيطنا لا يعني أننا لن نحص على مافي بالنا من الخطط، فمن الممكن أن تكون الخطوة التي أجبرنا على اتخاذها مكرهين هي الخطوة الأولى لحصولنا على مبتغانا، وأنها ستكون ما نحتاجه بالضبط كي نكون في الطريق السليم والصحيح للحصول على هدفنا الأسمى. لهذا، يجب أن ننظر إلى الصورة الأكبر أو الخريطة الأشمل لحياتنا حين تواجهنا بما لا نرغب فيه، لأنه على الأغلب سيكون الطريق لحصولنا على ما نرغب فيه ولو طال الزمن.وهذا الشئ تأكد في القران الكريم في قول "عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم".  
عندما أفكر في كل  ما مر عليي في حياتي من تجارب اجتماعية أو مهنية أو دراسية، أرى أن حياتي سارت بالضبط كما تمنيتها أن تسير، لكن ليس كما تخيلتها. لهذا، دائما تأمل الأفضل وآمن بأنك ستحصل عليه، ثم ثابر في سبيله باجتهاد، ودع الباقي للأقدار التي ستسيرك بطريقة ما للحصول على ما تريده حتى لو لم ترى المغزى مما تواجهه في حياتك الان.
أما الآن سأعود لكتابة أحلامي في ورقة سأضعها بجانب سريرري كي أذكر نفسي فيها صباح كل يوم، وسأضع في بالي إني سأحصل عليها عاجلا غير آجل مثلما أتمنى بالضبط، وبيني وبينكم، أتمنى أن تكون سيارة أحلامي هي أول ما يستجيب لذبذبات أفكاري! 

الاثنين، 28 يناير 2013

مسلم أم مسيحي ... أنا لبناني

"لكم لبنانكم ومعضلاته، ولي لبناني وجماله... لكم لبنانكم بكل ما فيه من الأغراض والمنازع، ولي لبناني بما فيه من الأحلام والأماني". 

 ففي زمن باتت فيه الديانات تلعب دورا" كبيرا" في التأثير على عقول الشباب وتحبّذهم على كراهية بعضهم البعض.
 وفي زمن تطفو عليه الكراهية والحقدعلى الحياة الآمنة والحب .وزمن بات فيه الإنسان يصنف حسب دينه "أنت مسلم" أو "أنت مسيحي".
 لا بدّ أيها الإنسان أن أذكرك  بإحدى أقوال الشاعر اللبناني العظيم جبران خليل جبران، الذي رسم وطنه لبنان بصورة خاصة به على أمل أن نحافظ عليها في الأيام المقبلة. 
 وللأسف واقع لبنان اليوم وما تجري فيه من أحداث يمكنني القول أن لبنان الأخضر الذي حلمنا به بات وطن ملطخ بالدمار والسواد الهائل. 
لبنان وطن المحبة والأمان أصبح حلبة صراع من الصعب أن يجد فيه الفرد معنى الأمل والإسقرار. 
لبنان جنة العيش بحرية أصبحت فيه كلمة حرية منسية.  
من الصعب أن نجد مسيحي ومسلم متفقين، وخاصة بعد الأحداث التي تحصل في طرابلس وغيرها من المدن اللبنانية. 
أريد أن أوجه رسالتي من هنا لجميع الشباب اللبنانيين لكي يعو مدى تأثير هذه الأمور على عقولنا، على أمل أن نتخطاها في المستقبل القريب.
فلا فرق بيننا إن كنا من أديان مختلفة، جميعنا نعتبر أبناء الله ونقيم على أرض واحدة. 
علينا أن نتخطّى كل هذه الأمور التي تعمل على تشتيت العلاقات بين الأفراد، وقد تؤدي في يوم من الأيام إلى أسوأ الكوارث.
فأيها اللبنانيون إعملوا على الحفاظ والتشبث بما بقي لنا من وطننا لبنان.
فمعا" يمكن أن نتخطى العواقب ومعا" يمكن أن ننبي جسرا" من الآمال للأجيال القادمة كي نحببهم بوطنهم لبنان. 
هل نحن قادرون على الوصول إلى عالم الأمان والإسقرار، أو سوف تقودنا هذه الأحداث والكراهية إلى حرب أهلية ثانية في لبنان؟؟؟
 أقول لكم: نعم
 معا" يمكننا أن نكسر قاعدة "التاريخ يعيد نفسه" على أمل أن يتم التغيير والإصلاح.

فإذا سألتموني، أقول لكم:
لست مسلمة ولست مسيحية،
فأنا لبنانية.

عذراً لم يتم العثور على إنسان؟!


 

عذراً لم يتم العثور على إنسان؟!

عندما نرى الطفل في الشام ينادي "ماما" وأمه شهيدة بجانبه لاتجيبه
ثم يذهب بكل براءة ليستجير بأبيه منادياً بأوتار صوت تُلحن الحزن عنواناً أبدياً لها ولكن دون جدوى،
فيبقى الطفل وحيداً بلا مُعين له سوى الله،
 ويلحقه في اليوم التالي مئات الأطفال
نصرخ لنقول: عذراً لم يتم العثور على إنسان؟!

 

عندما تنادي  طفلة فلسطين على الشاطئ ببراءة مُخاطبة أباها وكأنها توجه رسالة إلى العالم بأسره فتقول: "أبي
يا أبي! قُمْ لنرجع، فالبحر ليس لأمثالنا!
نصرخ لنقول: عذراً فلسطين وبنت فلسطين معاً فلم يتم العثور على إنسان؟!
 

 
عندما نرى النيل يتعكر صفوه يوماً تلو الآخر بفوضى عارمة تملأ أرصفة وشوارع محافظات ((أم)) اعتدنا أن تكون الحضن الدافئ الذي يضمنا بعد أن نضل المسير
نشعر بأسف تجاه مصــــــر لنعتذر منها قائلين: عذراً ((أم الدنيــــــــا)) فلم يتم العثور على إنسان؟!
 
عندما نرى صباح دمشق يتحول إلى ليل ذو سواد حالك بصواريخ تحجب ضوء الشمس لتعلن غروبها قبل مجيئه،
وعندما تتحول بساتين الشام إلى صحراء فتذبل أزهارها ويجف نداها قبل أن يزين بتلاتها
نتأوه قائلين: عذراً فلم يتم العثور على إنسان؟!
 
 

الأحد، 27 يناير 2013

زمن الفلوس .. بقلم : محمد عبد القادر


انا بحب اكتب شعر شعبي بالهجة المصرية

بعد ثورة 25 يناير 2011 شعرت بمهوبة وهى الشعر الشعبي وتأثرت جدا بالشاعر احمد فؤاد نجم وقمت بكتابة الكثير من القصايد الشعرية والتي بحمد لله لم يكتشفها أحد فهذا حال المواطن العربي الذي لا يكتشفه احد ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يقدرون مواهب المواطن العربي ... شعري عبارة عن قضايا اجتماعية وقضايا ثورية وخاصة السياسية .. والأهم من كل هذا هو الدفاع عن المظلوم فى بعض الكلمات التي لا توفيه حقه ولكن تشعر بألمه ..


زمن الفلوس
والى معهوش ميلزموش
زمن الفلوس 
كله بيدور على سعادة النفوس 
زمن الفلوس 
عشان كله يرتاح ويدوس 
زمن فلوس 
زمن لصوص 
زمن واطي 
ودايما راسك مطاطي
زمن الكوسة 
وكل الناس فى حوسة
زمن ملعون 
زمن مجنون
زمن منحوس 
زمن الاسود والديابة
والفلوس
زمن فلوس
وعقلك ملحوس
زمن طراطير وطوابير
وروتين وليلة طين
زمن ظالم
مش راحم
لا فقير ولا حتى غفير 

أنه زمن الفلوس
تأليف : محمد عبد القادر 

اهداء الى الشعب السورى العظيم . بقلم : محمد عبد القادر

 انا لا أعرف ماذا يحدث في سوريا بالظبط حتى لو كانت ثورة ولكن كل الذي أعرفه حقا أن هناك الكثير من الشهداء والقتلى من الأطفال والنساء وكبار السن ... وهذه القصيدة أهداء الى الشعب السوري العظيم و أهداء الى كل أم فقدت طفلها وأهداء الي كل طفل ذهب الي ربه ...

عام جديد
وكل يوما شهيد 
عام جديد 
والمستبد يضرب
بيدا من حديد 
عام جديد
والأم تصرخ
على فقدان ولدها الوحيد
عام جديد 
والأم تدعي 
يا رب يا مجيد
عاما جديد
والحال هو الحال
والموت قادم
لا محال
عاما جديد
وسوريا تنزف
دما من جديد
عام جديد
والأم تبكي
والطفل فقيد

تأليف : محمد عبد القادر

السبت، 26 يناير 2013

رسالة


منذ بداية هذا الفصل رأيت الكثير من الطلاب الذين يرتدون قمصان مميزة كتب عليها بعض العبارات التي جذبت إنتباهي.  هذا الأمر جعلني أفكر بما يدور في بال هؤلاء الطلاب لإرتداء مثل هذه القمصان.  برأيي كل طالب من هؤلاء الطلاب يفكر بنشر رسالة أو فكرة لإخبار الناس حوله بها.  مثلا نرى في هذه الصورة طالب يرتدي قميص مكتوب عليه"فلسطيني" مما يدل على إفتخاره بوطنه فلسطين ورغبته بإخبار كل شخص حوله بذلك.  بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يكون طالبا جديدا في الجامعة ويريد إخبار الطلاب حوله بجنسيته ليكون قادرا على تكوين صداقات وعلاقات من الجنسية الفلسطينية.  أعتقد أيضا أنه طالب يتمتع بحس وطني يرغب بنشر قضية من أهم قضايا الشارع العربي ويتألم من إحتلال بلاده من قبل اليهود وأنه يود أن يرفع إسم وطنه عاليا ويدل أيضا على يقينه بأن فلسطين لابد من أن تصبح حرة في يوم ما.  

الإسلام أباح لنا السب والشتم


صرّح الداعية السلفي عبد الله بدر في برنامج الميزان، والذي يعرض على قناة الحافظ، بأن الدين الإسلامي أباح لنا السب والشتم، وقال إن الله سبحانه وتعالى ذكر بعض كلمات السباب في القرآن والكريم، و أن النبي صلى الله عليه وسلم سب وأكّد على ذلك من صحيحَي بخاري ومسلم.
وأكمل حديثه قائلاً أنه يوجد منهج في التعامل مع المخالف إن خالف بأدب، أما إن خالف بغير أدب، لابد أن يكون الرد عليه قاسيا وشديدا، وهذا مما أباحه الإسلام لنا. وأوضح أن الله تعالى عندما سبه اليهود وقالوا "يد الله مغلولة"، ماسكت لهم الله، وقال عنهم: "غلت أيديهم".

وجاء ذلك في تبرير اتهامه إلهام شاهين.حيث اتهمها بتصويرأفلام مخلة بالآداب ووصفها بكلمات نائبة عدا عن سبها وشتمها، والذي اتضح بعد ذلك بانها صوراً مفبركة ومزيفة. حيث قام بتركيب وجهها بدلاً من إحدى ممثلات الأفلام الجنسية الغربية.

الغريب هنا، أن كل من قرأ كتاباً في تفسير القرآن، وآخراً في تفسير الأحاديث امتهن "الدعاء للإسلام". أليس من الواجب توافر بعض الشروط في الداعية الإسلامي، وإن لم يكن كذلك يعاقب ويحرم من الظهور إعلامياً. لانه يشوه ديناً سماوياً ولا تجيز القوانين الإعلامية ولا الدينية ولا الأخلاقية بالتطاول على الأديان..

الأربعاء، 23 يناير 2013