الأحد، 17 مارس 2013

برشا ومدريد من ساحات الملاعب الخضراء إلى كلمات الأغاني!


 


حسين الجسمي يغني لبرشلونة فيُدندن منطرباً كعادته ولكن هذه المرة بحس رياضي:  "حبيبى برشلونى يموت فى برشلونه وانا مدريدي لكن بغير لعيونه"
 
  
هكذا عبر الجسمي عن برشلونيته، ولكن هيهات لولع ماجد الزريقات المدريدي أن ينطرب على ألحان تلك الأغنية البرشلونية البحتة، فهاهو يرد بأغنية أُخرى لكنها لصالح مدريد هذه المرة لتكون النتيجة النهائية أغنية لصالح برشلونة وأغنية لصالح رويال مدريد، يقول فيها الزريقات:
"حبيبي مدريدي
ويريد مدريده
وانا علشانه البرشا ما ريده."
 
 
 
 
أشواط مباريات كرة القدم بين رويال مدريد وبرشلونة لم تقتصر فقط على ساحات الملاعب الخضراء بل أدى ولع المغنيون الرياضي إلى أن يتغزل حسين الجسمي بحبيبته على حساب برشلونة، ويرد عليه نظيره الزريقات مُخاطباً محبوبته أيضاً بطابع رويال مدريد.
 





 
عندما سمعت أغنية حبيبي مدريدي على إذاعة الرابعة اف أم، كدت لا أصدق أذني لأنني قبل يومين قد سمعت حسين الجسمي هو الآخر يغني لبرشلونة. يا آلهي! فإلى هذا الحد وصل غرام هؤلاء المطربين بمنتخباتهم الرياضية، إلى الحد الذي يجعلهم يلحنون ويغنون كلمات أغاني كتبت برُمتها إلى تلك النوادي الرياضية.  حسين الجسمي الذي اعتدنا عليه  يُغني "بحبك وحشتيني" و"فقدتك يا أعز الناس" بقمة الرومانسية، يبدو أنه قد سأم من منوال أغانيه المُعتاد ليكتسح ناديه المُفضل "برشلونة" سلمه الموسيقي.
ربما يختلف المشجعون مابين مدريدي وبرشلوني، ولكن الجمهور كافة يجزم على أن تداول هذه الأغاني على إذعات الراديو وقنوات الأغاني قد فاق الوصف، فما أن تضغط بسبابتك على مفتاح تشغيل الراديو، حتى تسمع ألحان تلك الأغاني تتهافت على أذنك، وخاصة إذا ما كانت برشلونة ومدريد سيتواجهان على أرض الملعب. لذلك وفي ظل ظاهرة الطرب الرياضي في الأسواق الغنائية، أصبح الحبيب ما أن يعرف أن محبوبته تشجع برشلونة، لايهديها وردة حمراء أو دبدوب ينطق  “I love you” ليُذكرها به، بل عوضاً عن ذلك يهديها أغنية حبيبي برشلوني ليعمق أواصر الحب والرياضة بينهما.
لكل وقت أذان ووقت أغاني الحب الخالصة التي كانت معانيها تدور حول الحب والهيام  يبدو أنه قد ولى، ليحل محله كلمات أغاني قد امتزجت بحس رياضي وتشجيع للمنتخبات مصحوبة بموسيقى وبقافية يصعب على المستمع  نسيانها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق