الجمعة، 19 أبريل 2013

هزة نفسيّة

ما جعلني أبتسم حقاً بعدما علمت بهزة إيران في ظهر يوم الثلاثاء الموافق 16 من إبريل 2013، وذلك في تمام الساعة الثانية والخمسين دقيقة، ردود أفعال الطلبة في الجامعة الأمريكية في دبي. فعدد كبير من الطلبة شعر أن هذه الهزة منبعها هو أو هي لا إيران أو حتى باكستان. كنت أتكلم مع صديقتي بصدد تلك الهزة ولم تفاجئني كثيراً حين قالت: "والله ياغدير أنا افتكرت حالي مصدعة ودايخة من الشغل والضغط في الأسبوع ده وعمالا بهز لوحدي."
قدرت موقفها وشعرت بهزتها فببساطة، هكذا هي الأسابيع الأخيرة في نهاية كل فصل دراسي في جامعتنا، تجعلنا نشعر بهزة نفسيّة لا أرضية نكون فيها أشبه ببندول يتحرك يُمنة ويُسرة دون أن يتوقف.  قوة تلك الهزة التي تصيبنا قد تفوق أحياناً 10 ريختر بين مشاريع، وتقارير، وامتحانات، وعروض شفوية وغيرها الكثير. بين هزة مشروع وهزة امتحان نهائي، أسبوع واحد فقط يجب أن نكون فيه على أتم الاستعداد لامتحانات نهائية ترصد فيها مراكز رصد الزلازل، عفواً أقصد إدارة رصد الدرجات في الجامعة، نتيجتنا النهائية التي تعلن عن نهاية فصل في رحلتنا الجامعية وبدء فصل جديد بكل مافيه بمعلميه، وبمحاضراته، وبضعطه العملي والنظري حتى.
أسبوع وحيد فقط يُفصلنا عن النهائيات، أتمنى فيه لكل طلبة جامعتي التوفيق والنجاح دون هزات نفسيّة في قاعات الامتحاناتJ

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق