الأربعاء، 10 أبريل 2013

النوم vs. الجامعة


لست من النوع الذي يؤجل أعماله لغده.  فأنا صدقا أثق تماما بمقولة " لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد" ولكن ماذا حصل فجأة؟  تراكمت علي الواجبات الجامعية وأتتني من حيث لا أدري وكأنها تتصارع بأن تكون جميعها بنفس موعد التسليم!  لا أعرف بم أفكر وعلى ماذا أركّز إنتباهي، رأسي يؤلمني، أفكار لا تعد ولا تحصى لدرجة أنني وصلت إلى الحد الذي أكلّم فيه نفسي وعيون الناس حولي تتطلّع إلي باستغراب وكأنني جننت!  لن أدع أي تفكير سلبي يجتاحني، فأنا ملكة نفسي وقادرة أن أجعل من هذا الضغط الدراسي تحديا يجعلني أنهي كل واجباتي على أكمل وجه.  ولكن هذا التحدي يلزم إيناس بتضحية كبيرة جدا جدا وجدا ألا وهي "تقليل عدد ساعات النوم".  حقا إنها من أكبر التحديات التي واجهتها في حياتي خاصة أنني "عاشقة للنوم" !  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق