الوظيفة- تقرير المُتعدد الوسائط
ما وراء الكواليس
عندما قمت بإعداد تقريري التلفزيوني الأول من نوعه،
والذي ألقيت من خلاله الضوء على مُستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أخذت عيّنة من
كل شريحة سلبية وإيجابية تستخدم هذه الشبكات، ولم يدهشني مُستخدموه بشكل إيجابي بقدر
ما أدهشني نظيرهم من مُستخدميه بشكل ليس فقط سلبي بل مرضيّ، وإن صح التعبير. عبدلله
وادي، عكس هذا الجانب السلبي في تقريري إلى الدرجة التي جعلتني اعتقد أنه يُبالغ
بحالة إدمانه "السوشيل نتوركي"، وهنا كانت الفاجعة حين اكتشفت أن عبدلله لا يبالغ
بل هذه هي الحقيقة! أبصرت ذلك بأُمِّ عينيّ دون أن يتفوه عبدلله بكلمة، فبينما كنت أقوم بالتقاط
صور عامة لمقابلته، لم يترك عبدلله هاتفه الذكيّ، ولو
لأعشار الأجزاء من الثانية، حتى جلعني أشعر بأن ذلك الهاتف الذي يمسكه بين راحة يديه بكل استمتاع بات
أصبعاً سادساً بين أصابع يديه الخمسة.
للإطلاع على التقرير التلفزيوني كاملاً بعنوان "مواقع التواصل الاجتماعي بين التواصل واللاتواصل!"، شاهد الفيديو التالي:
البلاك بيري... معه يحلو الإفطار |
أهو حقاً بلاك بيري أم صفحة من صفحات الكتاب؟ |
عندما كنت أختار مُداخلة الخبير في تقريري الإذاعي والتلفزيوني
للمقارنة بين فوائد ومضار تلك الاندية الإلكترونية، كنت دوماً ألجأ إلى الدكتور
محمد أبو هنود، والذي أعتدت أن أعرفه على أنه أستاذ الإعلام وشبكات الاتصال في
الجامعة الأمريكية في دبي، حتى صار أشبه بطابع البريد الذي لا تصل رسالتي دون أن
يُطبع أسمه على مُغلف تقريري.
للاستماع إلى تقريري الإذاعي، أنقر الرابط التالي:
مقابلة الدكتور
أبو هنود أثناء تصويري لتقريري التلفزيوني أخذت معي قُرابة الرُبع ساعة، ولكن
لطول تقريري التلفزيوني الذي لا يتجاوز الدقيقتين وثلاثين ثانية، أخترت أكثر خمس
عشرة ثانية تصيب الهدف، وأتمنى ان أكون قد وُفقت في ذلك. تشبيهات أبو هنود البليغة
عن تلك الشبكات الاجتماعية جعلتني أنسى التقرير بأكمله، وأنسى السؤال الذي طرحته
عليه فهو قد قدم لي تاريخاً لوسائل الإعلام بمافيها مواقع التواصل الاجتماعي منذ
نشأتها وتأثيرها على الهيكلة المُجتمعية التي نعيش بين أنسجتها، لذا كان اختيار
مداخلته أثناء تفريغ المقابلات وكتابة النص صعباً للغاية، فلطالما كنت أختار جملة
وأرد لاستبدلها بأخرى.
لمشاهدة مقابلة الدكتور محمد أبو هنود كاملة، شاهد الفيديو التالي:
وفي الختام، وفي آخر تقرير لي، لايسعني إلى شكر كل من قام بمساعدتي بمُداخلة،
أو بفكرة، أو بتعديل إضاءة، أو ربما باختيار صورة، أو بتشكيل نص نحويٍّ، أو بكتابة
نص إملائيٍّ. شكراً جزيلاً إلى الجميع وعلى رأسهم "الأستاذة ديمة الخطيب"، ولن أنسى أيضاً هذه المرة لأن أختم تقريري بختمي المُـعتاد
غدير المزيني
الجامعة الأمريكية في دبي
----------------------------------------------------------------
Casinos in Malta - Filmfile Europe
ردحذفFind the best Casinos in Malta including bonuses, herzamanindir.com/ games, games casinosites.one and the history of games. We nba매니아 cover all the main reasons sol.edu.kg to visit Casinos in 토토