السبت، 27 أبريل 2013

«انتفاضة» لدعم محمد عساف في «أراب أيدول»


استطاع الفنان محمد عساف توحيد الفلسطينيين الذين يعانون من الاحتلال والانقسام الداخلي، عبر مشاركته في برنامج الهواة «أراب أيدول»، على «إم بي سي». ومع تقدم عساف في البرنامج، ووصوله إلى مرحلة التصويت، انتفض الفلسطينيون لدعمه، ليس كونه ممثلهم الوحيد في البرنامج، بل لكونه صاحب مواقف وطنية مشهود له فيها، ولطالما عبّر عنها في أغنياته.

وفي خضم هذه «الانتفاضة» لدعم عساف، خصصت فضائية فلسطين الرسمية والفضائية الفلسطينية، فقرات دعائية لتشجيع التصويت له بكثافة، فيما لم تغب هذه الدعوات عن الشريطين الإخباريين في القناتين. وتحقق أغنيات عساف التي قدمها في البرنامج نسب مشاهدة عالية عبر «فايسبوك»، فيما بلغ عدد المنتسبين لحملة دعمه عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» إلى قرابة 22 ألفاً آخذة بالتزايد. وما زاد الحماسة لدعم مشوار عساف في البرنامج أغنية «يا رايح ع الديرة» التي قدمها عنواناً لنجاحه، مرتدياً الكوفية الفلسطينية المرقطة بالأبيض والأسود.
 

أما وسائل الإعلام الإسرائيلية، فوصف بعضها عساف، وفق ترجمات لصحافيين فلسطينيين، بـ «الإرهابي»، كونه غنى لحق العودة، والمدن المحتلة عام 1948، ويعتبرونها مدناً إسرائيلية، مذكرين بأنه خرج من غزة التي يرون فيها «منبعاً للإرهاب»، مستهجنين الالتفاف الفلسطيني والعربي حوله، معتبرين ذلك تعبيراً واضحاً لكراهية اليهود وإسرائيل.

فأنا كمشاهدة تأثرت كثيرا بإحساسه وصدق مشاعره الوطنية... حقيقة لا أستطيع أن أخفي سعادتي عند سماع صوته وإقتراب موعد عرض البرنامج.. فهذه ليست عنصرية بل إنتماء وطني لدرجة أنه جعلني أحن وأشتاق لزيارة وطني فلسطين. محمد عساف رفع رأس فلسطين ونقل صوتها المهمش إلى العالم العربي بامتياز. فهذا النجاح يؤكد مقدرة الشعب الفلسطيني بإيصال قضيته عبر الفن.

فمهما طال حلمي بزيارة مسقط رأسي "طبريا" سأبقى أردد «فلسطيني أنا تربيت بين كرومها وزيتونها... حلمت وكبر الحلم وصار لازم نعيشه في كل شارع، في كل حارة، وفي كل بيت».

وباللهجة العامية: " أهلي زهقوا من كتر ما بعيد بهالفيديو" بس ليش أنا ما زهقت ؟ ببساطة لأنو فلسطين بلادي حلوة يا ما شاء الله ...


 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق