الأحد، 14 أبريل 2013

طريق مسدود!

إنه القدر .. هو الذي جذبني إلى تلك اللافتة على ذلك الطريق، طريق كتب عليه "طريق مسدود". دخلته رغم معرفتي المسبقة بنهايته.
في البداية كنت أذكر نفسي في كل خطوة أنه مسدود وعلي الإسراع بالعودة ولكنه بجمال معالمه أسرني و أجبر جوارحي على المسير.
إنني أعيش في سعادة مؤقتة، ولكن كيف لي أن أحكم عليها بكلمة "مؤقتة" وأنا لا أعلم بالغيب .. فقد يفتح الطريق وأكمل المسير. ولكن ماذا لو أكملت ووجدته مغلقا كما كتب عليه من البداية؟ هل ستتبدد كل لحظات السعادة التي عشتها؟
 
ولكنني مازلت في البداية، فكيف يمكن أن أعيش اللحظة بكل سعادتها دون التفكير في نهايتها المحتومة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق