الاثنين، 1 أبريل 2013

إدمان الـ «بي بي» يهدد حياة الشباب


يتداول الشباب عبر "البلاك بيري" أخبارهم ومناسباتهم، وتحديد أماكن تجمعهم.. تجدهم في أكثر من مرة "مطأطئين" رؤوسهم إلى حد يشعر من أمامهم أنهم ليسوا ذا أهمية، وربما يصطدمون بهم أثناء السير.. أما أيديهم فهي تتحرك بسرعة البرق، وتلامس أزرة المفاتيح، وكأنها تعزف على "بيانو"، وترسل وتتلقى كل ما هو جديد..ثم تعلو الابتسامات، وملامح الدهشة والاستغراب!  

"البلاك بيري" بات "وسيلة إعلامية" شديدة الانتشار، مصحوبة بتقنية حديثة للتواصل الجماعي عبر "القروبات" الشخصية أو العامة، والتي باتت مؤخراً "مرتعاً خصباً" لانتشار الأخبارغير الصحيحة، وكذلك الأخبار المؤلمة في أحيان أخرى.
ورغم ما تسببه هذه التقنية من ضياع أوقات الشباب في أشياء غير مفيدة، إلاّ أنها ساهمت بشكل كبير في تقوية العلاقات الاجتماعية فيما بين الأشقاء والأقارب، من خلال التواصل المستمر فيما بينهم.
فهل شباب اليوم قادر على عمل توازن بين ممارسة حياتهم الطبيعية و إدمانهم على "البلاك بيري"؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق